Facebook

Friday, May 18, 2018

تعريف المقام في الموسيقى العربية




تعريف المقام.

المقام في الموسيقى العربية هو عبارة عم مجموعة الأصوات الموسيقية ( ( notes  المحصورة بين صوت وتكراره (جوابه)، أي  أنه تتابع سلميّ من درجة حتى الدرجة الثامنة لها، والتي تعتبر تكرار النغمة الأولى (أي جوابها).

ولكل مقام من المقامات العربية ما يميزه عن المقامات الأخرى، وذلك ناشئ عن اختلاف الأبعاد (المسافات الصوتية) بين درجاته الموسيقية.
ويتكون المقام العربي من جمع الأجناس بإحدى صيغ (طرق) الجمع، ويعتبر أغلظ الجنسين أساس المقام، ويسمى جنس الجذع ،أو جنس الأصيل أو جنس الأساس، والجنس الثاني يسمى جنس الفرع.
وتتكون الموسيقى العربية من عدد من المقامات يصل إلى أكثر من المئتان وخمسون مقاماً، لكن هناك ثمانية مقامات أساسية أو رئيسية، تم اختصار أسمائها في كلمة ( صنع بسحرك )
ص : مقام الصبا
ن :  مقام النهاوند
ع : مقام العجم
ب : مقام البياتي / البيات
س : مقام السيكاه
ح : مقام الحجاز
ر : مقام الراست / الرصد
ك : مقام الكرد .
إلا أن هناك من يعتبر مقام النوا أثر من المقامات الرئيسية في الموسيقى العربية ، فبإضافته يصير عدد المقامات العربية الرئيسية تسعة .
وللإشارة فإن أصل تسميات المقامات يعود إلى أسماء القبائل والمناطق التي كانت تمتاز بهذا النوع من النغمات ، أي أن إطلاق إسم المقام يعود إلى المنطقة أو القبيلة التي ظهر فيها .
هذه المقامات تتبادل أماكنها فيما بينها لتعطي المقامات المختلفة ، وكل نغمة أو مقام من هذه المقامات تستقر عند إحدى درجات السلم الموسيقي أي أنه يبدأ من إحدى درجات السلم الموسيقي ( دو – ري – مي – فا – صول – لا – سي )  ،على سبيل المثال: مقام الراست يستقر عند درجة الـ(دو) ومقام البياتي يستقر عند درجة الـ(ري) وهكذا........
ولكل من هذه المقامات التسع مشتقات تكون عائلات وفصائل مقامية ناشئة من تغيير الجنس الثاني(جنس الفرع) للمقام الأصلي بأحد الأجناس الأصلية للمقامات الأخرى الأساسية، أو من تراكيب وتتابع المقامات بعضها من الآخر.
 و المقام هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت الأول ) و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمان ( الديوان / octave ).
ولكل مقام ترتيب خاص به يميّزه عن المقامات الأخرى وذلك من حيث البناء في المسافات الواقعة بين أصوات ديوانه وكذلك درجة استقراره وشخصيّته والأجناس التي تكون منها .

أتمنى أن يكون الموضوع قد أفادكم ، وسيكون الموضوع القادم بإذن الله في " تحليل المقام " .
لا تنسونا بالدعاء وفقكم الله .

Sunday, May 13, 2018

كيفية صناعة آلة العود



مكونات أجزاء آلة العود وطريقة صنعها 



يصنع العود من أضلع خشبية رقيقة ،تقوس على نار هادئة ، ثم تجمع على قالب خشبي يكون مهيئ مسبقا لدى الصانع ، على شكل نصف كمثرى ( إجاصة ) وتلصق هذه الأضلع ببعضها مستندة على قطعتين خشبيتين ، الأولى تكون في القاعدة وقطعة ثانية من  الجهة العليا ،فتصبح قصعة على شكل القالب ، ثم تغطى بوجه خشبي رقيق  يلصق به من الخلف سبع قطع خشبية مستطيلة بأحجام مختلفة تركب في مواضع محددة بطريقة مدروسة وعلمية وذلك لمجرى الأصوات الموسيقية داخل قصعة العود ، وتسمى ب الدوانيس ويفتح في الوج فتحة أو ثلاث فتحات تسمى ( الشمسية ) وتغطى الشماسي بقطع مزخرفة تصنع من الخشب
وبين الشمسية الكبرى وقاعدة القصعة تلصق قطعة خشب مستطيلة بها إثنى عشر ثقبا لربط الأوتار الموسيقية وتسمى ( فرس ) ، وبين الفرس و الشمسية الكبرى ، تلصق قطعة من الخشب رقيقة طولها حوالي عشرة سنتيمتر وعرضها حوالي سبع سنتميترات وهي لحماية وجه العود من ضربات الريشة وتسمى ( رقمة ) ، و في أعلى القصعة من الناحية المدبدبة تركب رقبة العود وتتكون من   يخطط عليها خطوط رأسية لمعرفة مواقع الأصوات تسمى دساتين  . finger board قطعتين الأولى تسمى المرآة
ويتحدد طول المرآة ب 20 سنتمتر أما عرضها فهو 3 سنتمتر تقريبا ، أما القطعة الثانية يثقب بها إثنى عشر ثقبا فيها المفاتيح التي تشدّ عليها أوتار العود وتسمى ( البنجق ) وبين المرآة و البنجق و الرقبة توضع قطعة صغيرة تصنع عادة من العظم يحفر فيها مجرات سطحية لحفظ الوتر من الإنحراف وتسمى ( الأنف ) . وتخطط المجرات على حسب عدد أوتار العود
كان هذا مقتطف من كتاب الدكتور عبد الحميد مشعل " صناعة العود بالطريقة العلمية " .





Thursday, May 10, 2018

أقسام آلة العود


يتألف العود ككل آلة موسيقية أخرى من أجزاء يجدر بالمتعلم والعازف أن يتعرف عليها وعلى أسمائها
 القصعة : الصندوق المصوت للعود

الصدرالوجه : ويفتح فيه فتحات تسمى قمرية أو شمسية تساعد على زيادة رنين الصوت

الفرس : لربط أوتار العود قرب مضرب الريشة الرقمة وهي قطعة من البلاستيك تلصق بين الفرس والقمريةلصيانة وجه العود من تأثير ضرب الريشة أثناء العزف

الرقبة

زند العود

الأنف 

العظمة التي توضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها

 المفاتيح : وعددها 12  




    Wednesday, May 9, 2018

    نبذة تاريخية عن آلة العود


     تعتبر آلة العود من أقدم الآلات الموسيقية، وقد عرفته الأمم القديمة منذ آلاف السنين ، فقد عرف عند المصريين و الآشوريين والصينيين والفارسيين ، وقد دخل الحجاز في العصر الجاهلي على يد سليمان الفارسي وشاع صيته أنذاك ، واستعمله المغنيين بدلا من القضيب (آلة موسيقية قديمة ) ومن بينهم : سريج ، وابن مسجح ، وحبابة ، وسلامة وغيرهم من المغنيين والمغنيات الذين شهدهم ذلك العصر .

    وفي القرن الثاني للهجرة المحمدية ظهر أبو الحسن ابن نافع الملقب ب ( زرياب ) الذي نشأ في بغداد وتتلمذ على يد أستاذه ( إسحاق الموصلي ) أشهر عازف على العود  .
     وقد قيل أن زرياب تعلم العود سرا حتى عرف أمره لهارون الرشيد فطلبه ونادمه فأعجب به .

    كانت هذه نبذة تاريخية مختصرة عن آلة العود ، و في الموضوع القادم سنتطرق إلى صناعته قديما .
    " دراسة العود بالطريقة العلمية " من كتاب الدكتور عبد الحميد مشعل

    التعريف بمدونة music for all

    Music for all 

    أو الموسيقى للجميع/الكل ، هي مدونة جديدة متخصصة في نشر مواضيع وعروض
    نظرية تتعلق بمادة التربية الموسيقية بصفة عامة ومواضيع أخرى لها صلة بالفن ، وذلك لمشاركتها مع المتصفحين و الزوار ، خاصة لوجود إجحاف كبير فيما يتعلق بالدروس الموسيقية النظرية.
    ستكون كل الدروس والمواضيع إن شاء الله  باللغتين العربية والإنجليزية بهدف التبسيط لها مرفقة بصور أو فيديوهات .
     أدعوا لنا بالتوفيق ، والله المستعان :)